إن سؤالي يدور حول وحدة "التبصر" الخاص بالصوت في الملف التربوي المكون من ٢٥٠ صفحة، في ص ٢٠٣ السلسلة الـ ١٢ حاولت من خلاله تنفيذ النشاط الذي نقوم فيه بتعليق الخيط في أرجاء  الفصل. فقمت بتعليق الخيوط، و في أطرافها وضعت الملاعق وفي أطراف الملاعق وضعت الشوكة. عندما نضرب أحد هذه الأدوات ونضع خيطاً حراً (مربوطاً هو الآخر بالخيط الأساسي)، لا نسمع الصوت مضخماً، والخيط الذي استخدمته هو عبارة عن خيط قطن. وكذلك حاولت عمل التليفون بواسطة خيط قطن ثم بخيط نايلون (خيط صنارة، ٢٥مم ، ٥ كجم) وكذلك استخدام أقداح من البلاستيك لكن الصوت لم ينتقل من طرف لآخر. هل تستطيعون تفسير إخفاق ذلك؟

إن إجابة أحد الزملاء توضح أنه يفضل دائما عمل التجربة قبل الإجابة، كما اتضح ، على الرغم من أن النايلون يصلح أكثر من القطن، عدم صحة ما كنت أفكر فيه ٠٠٠ ! أنا آسف

أنني أخاطر بإجابة "نظرية" حيث أني لم أقم بأية تجربة (فيما عدا تجربة التليفون عندما كنت صغيراً) أولا: يبدو لي أن الصوت لا يمكن أن ينتشر لمسافة طويلة إذا لم يكن الخيط مشدوداً. كما أجد تفسيرات السلسلة الثانية عشر من وحدة "التبصر" غير واضحة بهذا الصدد، ولا أفهم كيف يمكننا سماع الصوت بهذه الخيوط البسيطة التي تتدلى بوزنها، يجب علي الأطفال أن يبقوها مشدودة بالقرب من آذانهم. ومن ناحية أخرى، يبدو أن خيط القطن ليس جيدا لهذا الغرض، يجدر بنا أن نستخدم مادة أكثر صلابة وسماكة بقدر الإمكان مثل خيط الصنارة النايلون. يجب إذا التليفون أن يعمل بهذا الخيط بشرط أن يكون مشدوداً. إن قاع الأقداح هو الذي ينقل اهتزازه في الخيط، الذي يقوم بدوره بنقل اهتزازه في الخيط الذي يحرك قاع القدح الأخر. يجب أن نحرص علي تثبيت الخيط جيدا في قاع الأقداح.

إن العامل الأهم كي ينقل خيط القطن موجة صوتية هو أن يكون مشدوداً. وباختصار، تزيد سرعة الصوت مع قوة شد الخيط، أي القوة التي شددناه بها قبل أن نربطه. و باختصار علمي أن سرعة الصوت علي طول الخيط تختلف مثل الجذر المربع للشد. إذا لم يكن الخيط مشدودا فالسرعة تساوي صفراً ولن يحدث شيء. لقد قمت بإجراء تجربة الأسبوع الماضي بنفس أدواتوحدة" التبصر" الحالي ووجدت أنها نجحت بخيط القطن وكانت أقل نجاح بالخيط النايلون يجب ملاحظة أن هذا الجهاز ليس مكبرا للصوت لأن الطاقة الصوتية في القدح المستقبل ليست أكبر من الطاقة الموجودة في القدح المرسل. ولكن ببساطة، يتم توصيلها عن طريق الخيط بدلا من الانتشار في الهواء.